تمنياتي لك بالتوفيق

واقامة دائمة ارجوها لك

أعذب التحايا لك

قصة عن بر الوالدين  1218616hnz39cf5rh
تمنياتي لك بالتوفيق

واقامة دائمة ارجوها لك

أعذب التحايا لك

قصة عن بر الوالدين  1218616hnz39cf5rh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» CoolUtils Total Doc Converter 5.1.0.293 لتحويل ملفات الوورد للعديد من الصيغ دفعة واحدة نسخة مفعلة
قصة عن بر الوالدين  Emptyمن طرف nassim الأحد يونيو 18, 2023 8:32 pm

» اسماء الله الحسنى نصا وصوتا
قصة عن بر الوالدين  Emptyمن طرف سارة الأحد يونيو 18, 2023 8:17 pm

» حاسبة جذور معادلة تكعيبية
قصة عن بر الوالدين  Emptyمن طرف nassim الجمعة نوفمبر 18, 2022 10:10 am

» برنامج تعريف كارت صوت يصلح لأى جهاز فى العالم
قصة عن بر الوالدين  Emptyمن طرف nassim السبت مايو 07, 2022 8:34 pm

» برنامج EarthView 2019 للكمبيوتر لمشاهدة دول العالم بالتفاصيل
قصة عن بر الوالدين  Emptyمن طرف nassim السبت مايو 07, 2022 8:23 pm


 

 قصة عن بر الوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
chidarachida
عضو مميز
chidarachida


عدد المساهمات : 589
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

قصة عن بر الوالدين  Empty
مُساهمةموضوع: قصة عن بر الوالدين    قصة عن بر الوالدين  Emptyالجمعة يوليو 09, 2010 5:29 pm


كان هناك عائلة صغيرة مكونة من ثلاثة افراد بلإضافة للوالدين ... الأب متوفي

منذ سنوات طوال ..والأم فاطمه مازالت على قيد الحياة وكانت عزيزة النفس

من عائلة غنية جداً لكن لكن والدها حرمها من كل حق لها في امواله لأنه تزوج

بعد والدته بإمرأة شريره جعلته يضع كل ثروته رهن امرها ويحرم اولاده منها ...


كرست فاطمة كل حياتها لأولادها حرمت نفسها من حقها بالزواج لأجلهم تعمل ليل نهار

لتتمكن من تلبية وتغطية حاجياتهم وليتمكنوا من مواصلة تعليمهم الدراسي

واكبر الأولاد لديها يدعى جابر عمره 18 عام والأوسط عبدالله عمره 17

عام واصغرهم خالد وعمره 15 عاماً ....

كان كل من اولاد فاطمة راضين قانعين في ما رزقهم اياه رب العباد ،

يبذلون كل جهودهم للتخفيف من عبءالمسؤولية على والدتهم ،

وكانوا حريصين اشد الحرص على نيل رضاها ، يتسابقون لمساعدتها في اعمال

المنزل ، والسهر بجانبها إذا اصابها تعب ، وكانوا لايغمض لهم جفن في الليل

قبل ان يقبلوا يدها ويطلبوا رضاها ، كانوا يضربون بأفعالهم واقوالهم خير مثال

لبر الوالدين .


كانت فاطمة تخرج للعمل من الصباح الباكر وتعود قبل الظهيرة قبل موعد عودة

فلذات اكبادها من المدرسة تجهز لهم ما تيسر من طعام ، وتنتظر عودتهم ،

تطعمهم وتطلب منهم اداء فروضهم المدرسيه ، ثمّ تستودعهم الله

وتخرج لتكملة عملها ، وكان جابر ولدها البكر ، يسألها

بإستمرار عن ما هية عملها ، لكنها لا تخبره بشيء بل

تخبره فقد بأن عملها ومكسبها حلال ، وتطلب منه ان لا يقلق بشأنها ...


كان جابر في المرحلة الثانوية الأخيره ، وكان يجتهد في دراسته ليتخرج ويعمل ويخفف

عن والدته عبء المسؤولية .


مرت الشهور بتثاقل شديد على جابر ، فاليوم هو يوم اعلآن نتائج الثانوية العامة ،

تأخذ فاطمة اجازة من عملها المجهول بالنسبة لاولادها وترابض في المنزل

تنتظر واولادها عبدالله وخالد وصول جابر لإبلاغها بنتيجته ...

كانت تجوب اركان منزلها الصغير بتوتر تدعي ربها بأن يحقق ولدها نتيجة مرضية ،

تمكنه من تحقيق حلمه بأن يصبح طبيباً ناجحاً ...

وماهي سوى لحظات حتى عاد جابر والفرحة تكاد تنطق

في وجهه ، يسارع إلى امه يحضنها وينكب على قدمها

يقبلها قائلاً لها : كله بفضل رضاك ودعائك لي يا امي

لقد نجحت بتقدير ممتاز ، سأصبح طبيباً بأذن الله سأصبح طبيباً يا امي .

ليتكم تسطعيون رؤية الفرحة والرضا على وجه فاطمة

اجهشت بالبكاء لشدة فرحها وحضنت ولدها ، وصلت

وإياه وباقي اولادها ركعتا شكر لله ، على ما منّ عليهم به من فضل .

تمر الأيام مسرعة ، وياتي موعد تسجيل جابر في الجامعة ، لكن الصدمة كانت

انّ الدولة لم تمنحه منحة دراسية ، فأصيب بخيبة امل لأنها كان يعلم انه

لو درس على نفقة والدته لكلفها الأمر فوق طاقتها وسوف يهضم حقوق اخوته

في التعليم وما عداه ... عاد لامه خائباً ليخبرها بخبر عدم حصوله على المنحة الدراسية ،

لم تشعر فاطمة ولدها المنكسر بما اعتلاها من ضيق بل مدت يدها للسماء ودعت ربها

بأن يفتح لها ابواب الرزق لتتمكن من تكبد نفقات دراسة جابر ،

ثمّ همّت بإحتضان ولدها وطلبت منه ان لا يقنط من رحمة الله الذي سيقف بجانبه

لتواجه تلك الأزمة وذلك لأنه مرضي لوالدته ، وبأنها بأذن الله ستوفر له

المبلغ الأزم لدراسته ، شعر جابر بالفرح ليس لأن والدتها ستوفر له المال ،

لا ، بل لأن والدته وصفته بالمرضي . " فسبحان الله كيف بدلت تلك الكلمة همّ

جابر إلى فرح "


مرت ايام معدودة على هذا اليوم ، ففي احد الأيام عادت فاطمة من عملها ،

فوجدت جابر جالس في غرفته واخويه يصلي صلاة الظهر ، جلست ترقبه بصمت

وفور انتهائه من فرضه ، اخبرته بأن هناك خال لها مقيم في احدى المناطق البعيدة ،

وقد اتصلت به واخبرته بظروفها وهو بدوره طلب منها الحضور اليه ليعطيها المبلغ

الأزم لدراسته ، فرح جابر بهذا الخبر ولكنه طلب من امه ان تخبر خالها الذي يجهله

بأنه سيعيد له المبلغ فور تخرجه ، وافقته فاطمة الرأي وطلبت منه ان يهتم

بأخويه فترة غيابها عن المنزل فمن المحتمل ان تبقى عند خالها اربعة ايام ،

اخبرها جابر بان لا تقلق وبأنه سيكون لأخويه الأخ والأم غي غيابها ،

استودعته فاطمة واخويه الله وغادرت .....


وبعد اربعة ايام بالتحديد ، تعود فاطمة ادراجها لمنزلها وبحوزتها مبلغ من المال

يكفي لدراسة جابر ولتأمين مستقبل اخويه ، فرح جابر بكرم خال امه ، وبما رزقه

الله من رزق يمكنه من متابعة دراسته ، وفي اليوم التالي يأخذ من والدته المبلغ

الذي يحتاج اليه ليدفعه رسم دراسته في الجامعه ، وهكذا اصبح جابر يدرس الطب

ويحقق في كل سنة تمر تقوق ملحوظاً وكذلك اخويه بعدما مرت السنون تخرجوا

من مدارسهم والتحقوا بالجامعة يدرسون الطب ايضاً بفضل من الله الذي

يسر لهم المال عن طريق خال امهم ، وكلما مرّ الوقت كانت حالة فاطمة الصحية تتدهور

شيئاً فشيء وكانت تخفي عن اولادها سوء حالتها ، لكنهم اكتشفوا

امر تدهور حالتها عندما اغمي عليها ونقولوها للمشفى

وهناك كانت الصدمة ، فقد علموا من الطبيب الجراح ان والدتهم تعاني من قصور كلوي

في كليتها الوحيده وعندما اخبروا الطبيب انهم على يقين من ان والدتهم

تملك كليتين ، اخبرهم انه يعرف ذلك ولكنه يذكرها قبل سنوات عندما قدمت برفقة

صاحبة المنزل الذي تعمل لديها و زوجها وتبرعت لإبنتهم بكليتها ،ادرك الأولاد

حينها ان والدتهم تبرعت لأجلهم بكليتها مقابل المال الذي امنته لهم للدراسة ، صدموا

لأن بيع الأعضاء حرم في الكثير من الفتاوى

وصدموا ايضاً عندما علموا انها طوال تلك السنوات كانت تعمل خادمة

لتؤمن لهم معيشتهم ، لم يشعروا بالخزي من عمل امهم سليلة العز عزيزة النفس

بل شعروا بلفخر لأنها ربتهم من مال حلال ، ولكن الحزن سيطر عليهم لأنهم كانوا

السبب في ان تخسر كليتها لأجلهم .وترتكب الحرام لأجلهم فقرروا ان يذهبوا لبيت

السيدة التي كانت تعمل عندها والدتهم بعد ان اخذوا عنوانها من المشفى

وعندما ذهبوا اليها اخبروها بهويتهم دون خجل وطلبوا منها ان تجيبهم

على سؤالهم فيما إذا كانت والدتهم قد باعت كليتها عليها ام ماذا ؟

اخبرتهم السيدة ان ابنتها الوحيدة كانت على وشك الموت بسبب ما تعانيه

من فشل كلوي وأن والدتهم في احد الأيام التي اشتد على ابنتها المرض

فيها حضرت اليها لتطب منها الإذن بالغياب عن العمل لأنها ستذهب لزيارة

احد اقاربها ، وعندما شاهدت وضع ابنتي حزنت كثيراً وقالت لها

سأذهب معكم للمشفى واجري التحليل فإذا ناسبت كليتي ابنتكم

فأنا سأتبرع بها لله لها ، فأنا اضع امام عيناي بأن الله قد يبتليني

واولادي بما ابتلى به ابنتك ، ففرحت بكلامها وذهبنا للمشفى اجرينا

الفحوصات وبعد مطابقة الكليتين تبرعت امكم بكليتها لإبنتي

وبعد خروجها من غرفة العمليات وتوجهها لسريرها في احد اقسام المشفى

وبعد ان استيقظت من المخدر ، اتصل بها خالها ليخبره انه لايستطيع تأمين

المبلغ الذي وعدها لظروف خاصة به اخبرته بأنها في المشفى الأن

وطلبت منه انه إذا وصل اليه اولادها ان لا خبرهم بشيء ، لم تحزن امكما للخبر

بل رفعت يدها للسماء وقالت : يارب اولادي ارضوني طيلة حياتي فأرزقهم من فضلك

يارزاق وما هي إلا ساعات إلا وجاء رجلٌ غريب طاعن في السن اجهل هويته

وطلب ان يكلم امكم وجلس معها قرابة الساعة ، ثمّ خرج وفور دخولي غرفتها

اخبرتني انه والدها الذي تخلى عنها ، جاءها بعد ان اتصل به خالها

يخبره عن حالتها ، جاءها يخبره انه احس فجأة بالندم ليس بسبب خالها

لا بل بسبب الهام من رب العامين وهداية بأنه يجب عليه الوقوف بجانب ابنته

واولادها ، وانه رأى وعيد من الله مر امامه كلمح البصر ينبهه لما قد

يلقاه من عقاب جراء تخليه عن ابنته ، فأعطاها شيكات بنكية بمبلغ كبير

لتؤمن به حياتها والولادها ...


عاد الأولاد للمشفى فرحين بأن والتهم لم تبع كليتها بل وهبتها لله وانقذت طفلة من الموت

وان الله جازاها بأن هدى جدهم لهم ومنحهم المال ...

طالت فترة مكوث فاطمة في المشفى وكان اولادها يناوبون في المبيت عندها ،

والسهر على راحتها يصحبونها إلى غرفة الغسيل الخاصة بالكلى ويبدلون ملابسها

ويغسلونها وينظفون جسدها ويطعموها بأيديهم ويدعون لها بالشفاء في السر والعلن ،

لكن مشيئةالله كانت بأن يقبض ملك الموت روحها ، وعندما قبضت روحها كلهم

كانوا بالقرب منها ،بياض شديد اعتلا وجهها ونور اضاء فيه ، فسبحان الله .

حزنوا وتأثروا كثيراً لوفاة والدتهم لكنهم لم يهملوا دراستهم ، ارادوا ان يحققوا لها

حلمها بأن تراهم اطباء ناجحين حتى بعد مماتها، درسوا وثابروا وتخرجوا

واصبحوا مع مرور الزمن اطباء كما ارادتهم والدتهم

كانوا يتصدقون عن روحها بإستمرار فقد رزقهم الله المال الوافر بعد ان زاولوا

مهنة الطب وقاموا بأداء فريضة الحج عن انفسهم اولاً ثمّ عن والدتهم ،

منحوها الكثير في حياتها وفي مماتها ، وكذلك وقفوا وقفة طيبة مع جدهم

اثناء شيخوخته حيث تخلت عنه زوجته لأنه لم يعد يملك المال

قاموا بأخذه عندهم وتكفلوا بعلاجه واغنوه مما فضل الله عليهم من رزق

إلا ان توافاه الله .


وما هي إلا سنوات حتى اصبحوا من اغنى الأغنياء وتزوجوا وانجبوا ذرية صالحة .

وفي احد الليالي رأى جابر رؤيا وكأن هناك من يكلمه ويقول له :


كنت مرضي لوالدتك فوسع الله لك في رزقك واصلح لك ذريتك ،

فهنيئاً لك الجنة التي تحت قدماها بأذن الله

" والصدفة ان خالد وعبدالله شاهدوا ذات الرؤيا بالحرف والكلمه "

فسبحآن الله

"بروا بوالدتهم فرزقهم الله واغناهم واصلح ذريتهم"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عن بر الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل بر الوالدين
» السلف وبر الوالدين
» حديث النبي في بر الوالدين
» سيرة الانبياء في بر الوالدين
»  برنامج لتحكم الوالدين في تحديد وقت لعمل الكمبيوتر والتحكم في الانترنت وغلق المجلدات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي :: قصص الانبياء-
انتقل الى: